أعاذنا الله وايكم من كل الامراض

اهلا بكم في موقع صحتي

الأمراض الصدرية.. تعريفها والفرق بينها


غالبًا ما تتطوّر الأمراض الصدرية، فتصل إلى حدّ يصعب معه معالجتها. وفي كثير من الأحيان، تشخَّص الأمراض بطريقة خاطئة؛ مما يؤدي إلى تفاقمها بشكل خطر. لذلك، لا بد من معرفة أعراض هذه الأمراض وخطورتها وطرق علاجها. الربو والحساسية والسل والإنفلونزا وغيرها من الأمراض الصدرية.

الربو

يمكن أن يكون الربو وراثيًا، فوجود حالات مرضيّة في العائلة يرفع نسبة الاستعداد للإصابة بالمرض، إلا أن هذا لا يعني أن الوراثة هي سبب مباشر.
أما علاج الربو فيكون بالأدوية، علماً أنه يوجد اليوم أدوية متطوّرة وفعّالة جداً يمكن أن تخفّف أعراض المرض بنسبة كبيرة، لكن دون أن تلغيها تماماً. فالربو يحتاج إلى متابعة مستمرّة بوصفه مرضاً مزمناً. لذلك، يمنع على المريض التدخين والتعرّض لمختلف مسبّبات الحساسية. وأنواع الربو مختلفة، فمنها ما يكون ضدّ الغبار أو عند القيام بتمارين رياضية، ومنها الربو الذي تظهر أعراضه في أيّ زمان ومكان، خصوصاً بعد التعرّض لالتهاب. وهو يظهر في أيّ عمر، ولكن غالباً لدى الأولاد.
أما أهم أعراض الربو، فهي سعال وضيق في التنفّس. ويمكن أن يصبح الربو خطراً إذا لم يعالج بالطريقة الصحيحة وقد يصل المريض إلى العناية الفائقة وحتى إلى الموت.

سبب ظهور حالات السلّ

تفشّت أخيراً حالات سلّ، وذلك إما لأن الأشخاص تعرّضوا للمرض منذ فترة طويلة ولم يتلقّوا العلاج المناسب والجذري، أو عن طريق العدوى من عمال أجانب قادمين من جنوب شرق آسيا، علماً أن مرض السلّ ينتقل بواسطة السعال. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الفقر والجهل من أسباب تفاقم حالات السلّ، إذ يتناول المرضى أدوية غير فعّالة مما يزيد الحالة صعوبة وخطورة. أما أعراض السلّ فهي ارتفاع في درجات الحرارة والسعال والهزال وانقطاع الشهية.

التدخين وسرطان الرئة

يصيب التدخين أنابيب الهواء، ويتسبّب بجفاف الرئتين لدى 15 في المائة من المدخنين. وهو حتماً السبب المباشر لسرطان الرئة. أما الفترة التي يحتاجها المدخّن، بعد الإقلاع عن التدخين، كي تعود رئتاه نظيفتين فهي 15 سنة. وللتدخين السلبي أخطار كبيرة، فالقريبون من المدخّن عرضة لأمراض رئوية. من جهة أخرى، أظهرت الدراسات أن تدخين النارجيلة يوازي ضرراً تدخين عشر سجائر.

وهناك أدوية فعّالة اليوم في الأسواق تساعد على الإقلاع عن التدخين ولكن لا يمكن للمدخن أن يقلع عن التدخين إذا لم تكن لديه الإرادة القوية.

النزلة الصدرية 

ليس لالتهاب الشُعب
BRONCHITIS أيّ خطورة لدى غير المدخّنين. بشكل عام، يكون سبب النزلة الصدرية، لدى غير المدخنين الذين هم بين سن الـ15 و65، فيروساً يمكن القضاء عليه بواسطة الأدوية. لكن لدى المدخنين، خصوصاً عندما تتطوّر التهاب الشُعب BRONCHITIS إلى التهاب الرئتين PNEUMONIA تصبح أكثر خطورة، ويكون سببها أمراضاً مزمنة. ليس صحيحاً أن إصابة الأولاد بالنزلة الصدرية تشكّل استعداداً لديهم للمرض، بل هي مسألة طبيعية لدى الأولاد. إلا أن النزلة الصدرية تكون أكثر خطورة لدى الأولاد المصابين بمرض الربو لأنه أحياناً يشخّص الربو على أنه نزلة صدرية، وهذه مسألة لا بدّ من التنبّه إليها.

الأعشاب ومكافحة الأمراض الصدرية

يمكن أن تكون الأعشاب فعّالة جداً في مكافحة الأمراض الصدرية، خصوصاً الشاي الذي يجعل أنابيب الهواء أكثر اتساعاً ويقضي على السعال بعد النزلة الصدرية، بالإضافة إلى أنه يقوّي المناعة ضدّ الأمراض.

خطورة التلوّث على مرضى الربو

التلوّث يزيد نسبة الاستعداد للربو، خصوصاً أنه يزيد من تأثير الغبار على التنفّس. بالإضافة إلى ذلك، يساهم التلوّث في القضاء على طبقة الأوزون، بحيث ترتفع الحرارة في الجو بنسبة كبيرة؛ مما يفقدنا الحماية من حرارة الشمس ويسبّب مشاكل في التنفّس وأمراضاً صدرية. لذلك، يفضل أن يبقى مرضى الربو في منازلهم وأن يشربوا كميات كبيرة من الماء البارد، خلال أيام الحر الشديد.

الحساسية

ترتبط الحساسية بمرض الربو والتهاب الأنف. أما أنواعها فكثيرة فمنها ضدّ الغبار ومنها ضدّ الأزهار أو الأشجار ومنها ضدّ الرطوبة والعفونة. بالإضافة إلى ذلك، هناك الحساسية ضدّ مأكولات معيّنة كالذرة والحليب والأسماك. وأشهر أنواع الحساسية هي الحساسية ضدّ الحيوانات. أما تشخيص الحساسية فيكون بعد درس أعراضها وبواسطة الـ
PRICK TEST، حيث تؤخذ عينات من مختلف مسبّبات الحساسية «مأكولات وأزهار...»، لتلقيح المريض بها، وبذلك يتمكّن الطبيب من معرفة نوع الحساسية وسببها.

أما أعراض الحساسية؛ فأهمها السعال وضعف حاسة الشمّ وضيق في التنفّس. ويمكن أن تتحوّل الحساسية إلى ربو، إذا لم تعالج بسرعة. وأدوية الحساسية هي نفسها أدوية الربو. بالإضافة إلى ذلك، يمكن إجراء لقاح مرّة كل أسبوع أو أسبوعين لفترة سنتين، بواسطة مسبّب الحساسية.

أعراض الرئتين عندما تمتلئ بالماء

أمراض القلب هي أكثر أسباب امتلاء الرئتين بالماء. ويكون العلاج في البداية بمعالجة مرضى القلب ثم بواسطة أدوية مدرّة للبول. أما أهم الأعراض فهي الضيق في التنفّس خلال الليل.

المناعة ضدّ الإنفلونزا

تؤمّن الحمضيات على أنواعها مناعة ضدّ الإنفلونزا والزكام والالتهابات، بالإضافة إلى الأعشاب. ويعطى لقاح للإنفلونزا والزكام كل سنة في فترة الخريف. وهو ضروري للأشخاص الذين يعانون مشاكل في الرئتين أو القلب أو السكر أو أمراضاً مزمنة في الكلى. أما الأشخاص الأصحاء، فيمكنهم عدم إجراء اللقاح، فهنداك أدوية فعّالة تقضي على المرض بسرعة وتمنع تطوّره إلى نزعة صدرية.