أعاذنا الله وايكم من كل الامراض

اهلا بكم في موقع صحتي

الحقن الوردي L'injection intraveineuse

الأهداف التربوية :

بعد نهاية الحصة يجب أن يكون الطالب قادرا على :

* القدرة على تعريف الحقن الوريدي

* تعداد أماكن الحقن الوريدي

* تعداد الأدوات للحقن الوريدي

* القيام باستعراض لحقنة وريدية مع مراعات تسلسل المراحل

تعريف : هو إدخال مادة دوائية مباشرة الى الوريد بواسطة محقنة وإبرة ويمكن الحقن الوريدي من إعطاء كميات كبيرة من الدواء كما أنه يعطي تأثيرا سريعا نتيجة لدخول المادة الدوائية مباشرة الى مجرا الدم .

أماكن الحقن الوريدي :

يجري الحقن الوريدي في الأوردة البارزة والكبيرة في الجسم وأهمها:

ــ أوردة الساعد

ــ وريد ثنية المرفق

ــ أوردة ظهر اليد

الأدوات :

نفس أدوات الحقن العضلي ويزد:

ــ مشمع لحماية سرير المريض

ــ رباط مطاطي

ــ الفنية : (حقنة في وريد ثنية المرفق )

ــ تحضير المادة الدوائية

ــ تحضير المريض نفسيا وبدنيا

ــ فرش المشمع على سرير المريض

ــ وضع الرباط فوق ثنية المرفق و شده

ــ تطهير منطقة الحقن (مستوى الثنية المرفقية )

ــ تحديد و إظهار الوردي المراد حقنه

ــ شد الجلد المحيط بالورد بواسطة إبهام من جهة و بقية أصابع اليد اليسرى من جهة أخرى

ــ مسك المحقنة باليد اليمنى على أن تكون فتحة الإبرة الى أعلى

ــ خرق اجلد فالوريد بواسطة الإبرة

ــ سحب المكبس قليلا إلى الوراء للتأكد من أن الإبرة في داخل الوريد(في هذه الحالة يظهر الدم )

ــ رفع الرباط

ــ تصريف السائل ببطئ

ــ المراقبة و الملاحظة الدائمة للمريض أثناء الحقن

ــ عند نهاية الحقن توضع قطعة قطن مبللة بالكحول عند قاعدة الإبرة وتسحب الاخيرة

ــ يستمر الضغط على الوريد لحظات حتى يتوقف سيلان الدم

ــ في بعض الأحيان و خاصة عند الأطفال يوضع شريط لاصق وقطعة قطن لمنع السيلان

ــ إسداء الشكر للمريض

ــ إعادة ترتيب الأدوات

الحقن العضلي L’injection intramusculaire


الأهداف التربوية :

بعد نهاية الحصة يجب أن يكون الطالب قادرا على :

القدرة على إعطاء تعريف للحقن العضلي

* تعداد مكانين رئيسيين على الأقل لإجراء الحقن العضلي

* ذكر العوارض والحوادث المرتبطة بالحقن العضلي

* تعداد الأدوات الضرورية للحقن العضلي

* القيام باستعراض لحقنة عضلية مع مراعاة تسلسل المراحل

تعريف : هو إجراء يتم بواسطته إدخال مادة دوائية تحت ضغط معين إلى عمق إحدى عضلات الجسم عن طريق محقنة وإبرة.

أمكن الحقن العضلي :

عند الطفل و الوليد يفضل استخدام عضلة الفخذ الأمامية.

عند البالغ يفضل استخدام إحدى العضلتين التاليتين:

الربع العلوي الخارجي لعضلة الإلية (الورك)

العضلة الخارجية للذراع (العضلة الدالية)

العومل المساعدة على امتصاص الدواء:

  1. التدليك
  2. تحريك المنطقة
  3. تركيز الدواء
  4. مدى التغذية الدموية (التروية) لمنطقة الحقن
  5. كمادات ساخنة

حوادث الحقن العضلي :

تنقسم حوادث الحقن العضلي إلى حوادث آنية ومتأخرة.

* الحوادث الآنية :

- الصدمة

- الحقن داخل وعاء دموي

- إلتواء او كسر او ضياع الإبرة داخل الجسم

- الألم

* الحوادث المتأخرة:

- حدوث إلتهابات او خراجات بسبب عدم مراعاة التطهير.

- آلام عصبية وركية نتيجة الحقن قرب العصب الوركي (السياتيكي)

- الشلل نتيجة تأذي العصب الوركي

كدمات او قرح نتيجة الحقن التكرر في منطقة واحدة او بسبب سوء الإمتصاص

الحقن Les injections




الأهداف التربوية :

  • بعد نهاية الحصة يجب أن يكون الطالب قادرا على :
  • القدرة على إعطاء تعريف عام للحقن
  • تعداد ثلاثة أنواع على الأقل من أنواع الحقن
  • ذكر دواعي الحقن
  • تعداد محاسن الحقن
  • ذكر المساوئ العامة للحقن

يعتبر الحقن من أهم طرق إعطاء الدواء إضافة إلى الطريق الفموي و طريق الشرج .

والحقن عبارة عن إدخال مادة سائلة (أدوية عادة) تحت ضغط معين إلى الجسم بهدف سرعة في المفعول او لتعذر الكريق الفموي والشرجي .

و أهم طرق الحقن والأساسية هي :

1 ــ الحقن في العضلة

2 الحقن الوريدي

3 الحقن داخل الجلد او في الجلد

4 الحقن تحت الجلد

دواعي الحقن

1 للحصول على مفعول سريع

2 لتحديد الجرعة بشكل دقيق

3 للمرضى العاجزين عن أخذ الدواء عن طريق الفم مثل :

ـ المرضى العاجزين عن بلع كما في تضخم اللوزتين الحاد او بسبب الفتيريا أو بسبب حوادث الفكين و الرقبة ....

ـ مرضى الغيبوبة و فاقدي الوعي .

ـ المرضى المصابون بالإقياءات.

محاسن الحقن :

1 الإمتصاص الكامل للدواء.

2 الحصول على مفعول سريع

3 اتحديد الدقيق للجرعة .

4 تجنب تلف الأدوية بفعل العصارات الهضمية كما قد يحدث في الطريق الفموي.

مساوئ الحقن :

ـ إحتمال نقل العدوى مما قد يؤدي إلى إلتهابات او خراجات .

ـ إحتمال تأذي الأعصاب مما قد ينتج عنه إلتهابها او شلل

ـ ظهور الكدمات والقرح إذا لم تعط الأدوية بعمق و كانت تتطلب ذلك او بسبب سوء إمتصاص او إذا تعدد الحقن في مكان واحد.

ـ الألم

ـ ظهور الحساسية و عدم السيطرة عليها إذا لم يقم باختيار الحساسية وقد تظهر بشكل مختلف من الصدمة المباشرة إلى ظهور الأعراض التحسسية الأخف من ذلك .

التصرف أمام الصدمة التحسسية :

قد يدخل المريض في صدمة فور إعطائه الدواء نتيجة لتحسسه للمادة المحقونة وبالتالي يجب على الممرض أن يتصرف بسرعة لإنقاذ حياة المريض وذلك ب :

1. وضع المريض على قفاه مع ميل الرأس وتحرير المسالك التنفسية

2. إعطاء حقنة وردية من الهيدروكورتيزن او أحد مشتقاته

3. إعطاء الأكسجين إذا إقتضى الأمر

4. كما يمكن إعطاء الأدرينالين

5. إعطاء أحد محاليل الزرق للتغذية إذا اقتضت الحالة ذلك

قواعد عام :

- إستعمال المحاقن والإبر ذات الإستعمال الوحيد او التعقيم الجيد للآلات ذات الإستعمال المتعدد.

- التحقق من عدم وجود الحساسية

- لا يتجاوز في الحقن العضلي كمية 10 مل في الحقنة الواحدة

- قبل خلط الأدوية يجب التأكد من إمكانية الخلط

- يجب أثناء تحضير الحقنة وإعطائها مراعاة قواعد التطهير والحذر من لمس الإبرة والمنطقة الداخلية من المكبس ومنطقة إلتقاء الإبرة و المحقنة.

الفنية :

1 ـ الأدوات :

- عربة

- صينية (طبق)

- محقنة وإبرة معقمتين

- كحول جراحي او بيتادين

- إناء كلوي

- مستلزمات غسل الأيدي (الماء ـ الصابون ـ الفرشاة ـ المنشفة)

- سلة مهملات

- المستحضر المراد حقنه (الدواء)

2 ـ تحضير الدواء :

- غسل الأيدي غسلا جراحيا (بالماء والصابون مع الفرش والتطهير بالكحول)

- التحقق من إسم الدواء و التاريخ الصلاحية والجرعة الموصوفة ومقارنتها بجرعة الحبابة او القنينة

- يطهر رأس الحبابة بالقطن المبلل بالكحول ثم يكسر عنقها مع مراعاة طريقة الكسر ثم يسحب الدواء داخل المحقنة

- في حالة التبليل وبعد الطهير يسحب محتوى الحبابة ويجعل على محتوى القنينة ثم يخض جيدا حتى تتم عملية التمازج ليسحب الناتج من جديد داخل المحقنة

- إخراج الهواء شيئا فشيئا مع الحذر من ضياع الدواء

- إذا كان المحلول دهنيا فيمكن تحضيره بإبرة وإعطاؤه بأخرى

- المحافظة على الإبرة بواسطة الحافظ او إدخالها داخل الحبابة

3 ـ إعطاء الدواء :

- تحضير المريض نفسيا

- وضع المريض في وضعية مريحة

- تحديد مكان الحقن وهو الربع العلوي الخارجي من عضلة الإلية

- تطهير مكان الحقن (جلد المريض)

- شد جلد المريض بين سبابة وإبهام اليد اليسرى للحاقن

- مسك المحقنة باليد اليمنى وبشكل عمودي علي جلد المريض

- الحقن بضربة واحدة وسريعة في مع إدخال كامل الإبرة او ما أمكن منها

- سحب المكبس قليلا للتأكد من عدم ورود الدم والذي يعني أن الإبرة داخل وعاء دموي وفي تلك الحالة يجب سحب الإبرة و إجراء الحقن من جديد

- الحفاظ على المحقنة باليد اليسرى

- حقن المستحضر ببطيء مع ملاحظة المريض

- في النهاية تسحب المحقنة والإبرة بحركة واحدة

- دلك منطقة الحقن بقطنة مبللة بالكحول

- جعل المحقنة في السلة وجعل الإبرة في القنينة المخصصة للإبر

- إسداد الشكر للمريض

- وضع المريض في وضعية مريحة يرتضيها

- ترتيب الأدوات

القلب

عضو عضلي يضخ الدم في جسم الإنسان.

ومع كل دقّة يدفع القلب الدم الضروري للحياة عبر جسم الإنسان.

ويحمل الدم الأكسجين والغذاء لكل خلايا الجسم


وتبدأ دقات القلب ذات الإيقاع المنتظم قبل سبعة أشهر من ميلاد الطفل تقريبًا.


وعندما يتوقف القلب تتوقف الحياة،

إلا إذا ساعدت أجهزة آلية خاصة على دوران وأكسجة الدم.

والقلب عضو عضلي مجوّف كبير، ينقسم إلى مضختين متجاورتين.


وتنقل الأوردة الدموية الدم في جميع أنحاء الجسم


إلى المضخة الواقعة في الجهة اليمنى التي ترسله بدورها إلى الرئتين

لحمل الأكسجين، ومن ثم، ينساب الدم المؤكسد إلى الجهة اليسرى من القلب

التي تضخه إلى أجزاء الجسم المختلفة بوساطة الشرايين.


وهناك صمامات تتحكم في سريان الدم داخل القلب.

والمضخة اليسرى، التي تدفع الدم إلى جميع أنحاء الجسم أقوى وأكبر حجمًا من المضخة اليمنى.


والقلب والتشكيلات الأنبوبية الأخرى مثل الشرايين والأوردة والشعيرات تسمى جميعًا

الجهاز الدوري أو الجهاز القلبي الوعائي.

ينظم الجهاز العصبي عمل القلب وأجزاء أخرى من الجهاز الدوري.

وينظم الجهاز العصبي التلقائي، وهو جزء من الجهاز العصبي، ضربات القلب (النبض)،

فيقللها أو يزيدها حسب حاجة الجسم؛

لذلك فإن القلب يدق بصورة هادئة مثلاً عندما يكون الإنسان نائمًا


ويزود الجسم بكمية قليلة نسبياً من الأكسجين.


وقد تزداد سرعة ضربات القلب مرة أخرى لتزيد كمية مردود الأكسجين للجسم بغزارة.

ويحدث هذا عندما يزاول الإنسان التمارين الرياضية


أو عندما يصاب بالخوف أو عندما يحتاج للمقاومة أو العراك أو الجري.

قد يصيب المرض أو الخلل أي جزء من أجزاء القلب أو الأوعية الدموية،

ويعتبر ذلك من الأسباب الرئيسية للوفاة في البلدان الصناعية.

وأكثر أمراض القلب شيوعًا هي التي تصيب الشرايين التي تغذي القلب نفسه بالدم.

والخلل الذي يصيب هذه الشرايين قد يتطور مع سنوات عمر الإنسان.

فترسُّب المواد الدهنية مثلاً، يؤدي إلى انسداد شرياني وإلى قلة كمية الدم التي تزود القلب.

وإذا استقبلت عضلة القلب كمية قليلة من الدم فإن هذا قد يؤثر في أدائها أو إلى موتها.

ويسمى هذا الخلل أو التلف الناتج من قلة إمداد عضلة القلب بالدم النوبة القلبية.


والنوبة القلبية الخفيفة قد تجبر الإنسان لكي يعيش حياة أقل نشاطًا وحركة.

أما النوبة القلبية القاسية أو العنيفة فتجعل القلب غير قادر على إمداد الجسم بكمية كافية من الدم،


حتى في حالة الراحة الكاملة، وقد تؤدي إلى الوفاة.

وقد تصيب الأمراض أجزاء أُخرى من القلب وقد يؤدي هذا إلى تأثير مدمّر مشابه.


تحققت أهم التطورات الطبية الحديثة في مجال طب القلب،


وهو حقل طبي يعنى بالأمراض التي تصيب القلب والأوعية الدموية.

ومنذ آلاف السنين، لم يكن مرضى القلب يعرفون أصلاً أن لهم هذه المشكلة.


وفي التسعينيات من القرن العشرين الميلادي،


تعلم الأطباء كيف يشخصون ويعالجون بعض حالات مرض القلب


التي كان علاجها علاجها مستحيلاً في السابق،


وكانت تعني الوفاة لمن يصاب بها.

وأدّى اكتشاف الأدوية والتطور الهائل في الجراحة إلى إعطاء عدد من مرضى القلب أملاً في الحياة،

وبدأ الأطباء بزراعة القلوب بل طوّروا أجهزة تقوم بعمل القلب مؤقتًا.

واليوم تُجرى كثير من الأبحاث في علم القلب ووظائفه،


ويتم التركيز على دراسة الأسباب التي تؤدي إلى أمراض القلب حتى يمكن تفاديها.


وتدرس أبحاث أخرى إمكانية خفض حالات الموت والعجز التي تنتج من أمراض القلب،


عن طريق دعم وتطوير أدوية وعقاقير معالجة جديدة واستحداث قلب صناعي فعّال

المخاض الطبيعي

المخاض الطبيعي


المخاض الطبيعي
سوف نتناول في هذا الموضوع متى تحدث الولادة والعلامات والأعراض التي تدل على بدء حدوثها ؟. وكيف تستطيع المرأة الحامل التفريق بين الطلق الكاذب والطلق الحقيقي ؟ ومتى يجب على الحامل الذهاب للمستشفى للولادة ؟ وما هي الإجراءات التي تتم من داخل أجنحة الولادة وكيفية التخفيف من آلام الولادة ؟ وطرق متابعة تقدم مراحل الولادة والعناية بالأم والجنين أثناء الولادة ؟ وما بعدها.
يفترض أن جميع السيدات الحوامل لديهن متابعة للحمل منذ الأسابيع الأولى للحمل وتتم بشكل دوري منظم حيث تستطيع من خلال زيارة ما قبل الولادة وإجراء الفحوصات والأشعة الصوتية التعرف على الكثير من المشاكل المتوقعة أثناء فترة الحمل وتفاديها قبل الوصول إلى مرحلة الولادة.
يجب على المرأة الحامل التعرف على المكان الذي سوف تتم ولادتها فيه ومن الأفضل معرفة الطبيبة التي سوف تباشر ولادتها وننصح إذا كان ممكناً من ان تقوم المرأة الحامل بزيارة لجناح الولادة ومعرفة الإمكانيات المتوفرة به حيث إن هذه الزيارة مهمة جداً وتعطى المريضة نوعاً من الطمأنينة والراحة بدلاً من المفاجئة بالمكان والعاملين بأجنحة الولادة.
يقوم الطبيب في الشهر الأخير بشرح الأعراض التي تواجهها المريضة قبل بدء الولادة وكذلك شرح الطرق المتوفرة في أجنحة الولادة للتخفيف من آلام الولادة.
وتنصح المرأة الحامل بممارسة الرياضة خلال فترة الحمل ما لم يوجد سبب لمنع ممارستها مثل حدوث نزيف مهبلي أو حالات ارتفاع ضغط الدم أو تكون المشيمة هابطة.
وننصح بممارسة رياضة التنفس وذلك بأخذ نفس عميق لمرات متعددة واخراجه وذلك يساعدها أثناء بدء الطلق وحدوث الألم باستنشاق كمية اكسجين عالية لتفادي نقص كمية الاكسجين أثناء الطلق وبالتالي قد تؤثر على الأم والجنين وكذلك تساعد في التقليل من آلام الولادة.


حساب المدة
نقوم عادة بحساب مدة الحمل بالأسابيع بدءاً من تاريخ أول يوم في آخر دورة شهرية حدثت ومدة الحمل أربعون أسبوعاً ( 280يوماً) ويكتمل نمو الجنين وتكون الرئة نشيطة بنهاية الأسبوع 37من الحمل وقد تمتد فترة الحمل إلى 42أسبوعاً. ولكن الغالبية العظمى من النساء تتم ولادتهن في الأسبوع ال 40من الحمل.
في الشهر الأخير من الحمل تزداد تقلصات الرحم وتصبح محسوسة بشكل ملحوظ. وهذه التقلصات نتيجة انقباض عضلات الرحم وتكون غير منتظمة وتحدث بشكل عشوائي وغير مستمرة حيث تحتفي بعد ذلك لمدة يوم أو أكثر وربما تعود في أوقات متباعدة وهذا ما يسمى بالطلق الكاذب ولا يصاحب الطلق الكاذب نزول ماء الجنين. أما الطلق الحقيقي فتكون أوقاته منتظمة حيث يحدث الألم مرة كل ساعة تزداد تدريجياً إلى ان يصل مرة كل 3دقائق أي ثلاث مرات في العشر دقائق وهذا يصاحبه انفتاح عنق الرحم وربما يسبق ذلك نزول افرازات مخاطية ممزوجة بدم بسيط وقد يحدث انفتاح الكيس المحيط بالجنين ونزول السائل الامينوسي وننصح المرأة الحامل بالتوجه للمستشفى عندما تبدأ آلام الطلق بالزيادة بشكل منتظم أو في حالة نزول الماء المحيط بالجنين والتي تتدفق بكمية قوية وسريعة لأول مرة وبعد ذلك تتدفق بكميات بسيطة. يجب على المرأة الحامل متابعة حركة الجنين في الأسابيع الأخيرة ويجب ان نذكر ان حركة الجنين تقل في الأسابيع الأخيرة نتيجة لكبر حجم الجنين حيث يقل مجال تحركه داخل الرحم. ننصح المرأة الحامل عند بداية آلام الطلق الابتعاد عن أكل المواد الغذائية الدسمة والاكثار من السوائل ولا مانع من أكل
الرطب. وننصح أيضاً بالمشي في بداية آلام الولادة.
جناح الولادة
عند دخول الحامل لجناح الولادة تؤخذ عينة من البول لفحص الزلال والكيتون والسكر في البول وتعطى حقنة شرجية لتنظيف الأمعاء إذا كانت الولادة ليست قريبة وبعد ذلك تؤخذ عينات من الدم لمعرفة مستوى خضاب الدم وكرات الدم البيضاء وعينة فصيلة الدم لتوفير الدم من حالة الضرورة وتقوم القابلة بأخذ بعض المعلومات المتعلقة بالمريضة مثل السن وعدد مرات الولادة وطرق الولادة السابقة ومتى بداية الألم وبداية نزول ماء الطفل وحركة الجنين وإذا ما كان هنالك مضاعفات أثناء الحمل مثل النزيف أو وجود ضعف في نمو الجنين أو وجود أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري أو أي مشاكل أخرى وبعد ذلك تقوم الطبيبة بمراجعة بعض المعلومات السابقة وتقوم بفحص المريضة بشكل عام بما في ذلك أخذ العلامات الحيوية وبعد ذلك تقوم بفحص البطن لمعرفة وضع الجنين ونزوله في الحوض. وبعد ذلك يتم إجراء الكشف المهبلي لمعرفة مقدار انفتاح عنق الرحم وليونة عنق الرحم ومستوى رأس الجنين أو الجزء النازل من الجنين بالنسبة للحوض ومعرفة إذا ما كانت أغشية الكيس المحيط بالجنين لا تزال موجودة وفي حالة انفجارها يجب معرفة لون السائل لأنه مهم جداً في حالة تغير لونه للأخضر أو الأسود الذي ربما قد يؤثر ع
لى الجنين.
بعد ذلك، يتم ايصال جهاز قياس انقباضات الرحم ونبضات قلب الجنين التي تعطي دليلاً على نشاط الجنين داخل الرحم وعدم تعرضه لأي مشاكل مثل نقص الاكسجين إذا كانت النبضات طبيعية. أما في حالة وجود هبوط في نبضات قلب الجنين فهذا يدل على تأثر الجنين وربما تحتاج إلى الاسراع في الولادة.
ولا يرغب العديد من السيدات في بقاء حزام التخطيط حول البطن حيث انه يضايقهن خصوصاً أثناء الألم ولكن بقاءه في بعض الحالات ضروري جداً علماً بأنه من الممكن إزالته وإعادته.
يوضع المغذي بمحلول في الذراع لتفادي حدوث الجفاف أثناء الولادة وكذلك لإعطاء الأدوية وربما إذا احتاجت لدم.

عنق الرحم
يتوسع عنق الرحم في البكر 1سم كل ساعة أما غير البكر فتكون توسع عنق الرحم بشكل أسرع. وعادة عندما يبدأ آلام الولادة تكون المرأة الحامل حوالي 3إلى 4سم وقد يؤخذ توسع عنق الرحم وقتاً أطول نتيجة لضعف الطلق أو بسبب وضع الجنين وربما تحتاج المريضة لإعطاء طلق صناعي للمساعدة على الولادة وربما يكون انفتاح عنق الرحم بشكل سريع حتى في البكر وربما تحدث الولادة في وقت قصير.
عادة يتم فحص المريضة كل ساعتين لمتابعة تطور مرحلة الولادة أو في حالة نزول الماء بشكل مفاجئ للتأكد من عدم نزول الحبل السري أو في حالة هبوط مفاجئ في نبضات قلب الجنين أو حدوث نزيف.

آلام الولادة
ان معرفة المريضة بآلام الولادة يساعدها كثيراً على تحمل الألم وربما تحتاج إلى حقن مخففة للألم وتكون عادة مادة المورفين أو البيثدين تعطي في العضل وتقلص في الألم بشكل كبير جداً وتعطى من البداية ويتفادى إعطاؤها في حالة قرب الولادة لانها تؤثر على الجنين بشكل مؤقت وتعطي هذه الحقن كل ساعتين. وكذلك تعطي المرأة الحامل أثناء الولادة مادة مخدرة مع الاكسجين عن طريق الاستنشاق تساعد كثيراً من التخفيف من آلام الولادة مع إعطاء كمية اكسجين عالية تحتاجها الأم والجنين.
ومن الممكن الترتيب مسبقاً قبل الولادة لأخذ ابرة الظهر لمنع آلام الولادة، ولله الحمد فإن مشاكل هذه الابرة التي تعطى بواسطة أخصائي التخدير ضئيلة جداً حيث تعطى بواسطة مختصين ذوي خبرة عالية ولا توجد لها مشاكل كبيرة كما يشاع.
تحتاج المرأة الحامل أثناء الولادة لتقبل التوجيهات التي تعطى بواسطة القابلة أو الطبيب أثناء الولادة لأنها تساعدها بإذن الله على اتمام الولادة. ومن ذلك الطلب منها ان تدفع للاسفل أثناء حدوث الطلق ونزول الجنين مما يسهل الولادة على الرغم من ان هذه الفترة تعتبر مؤلمة وهذا الألم مؤقت ويستثنى مباشرة بعد الولادة.
توسيع مهبلي
تحتاج المريضة لعملية توسيع مهبلي بسيط يساعد على عدم حدوث تشققات مهبلية مع نزول الجنين ويتم خياطتها بسهولة باستخدام التخدير الموضعي.
تستغرق عملية خروج الجنين دقائق معدودة. وتتم عملية شفط للسوائل من أنف الطفل وفمه لمساعدته على التنفس ويبدأ الطفل بالصراخ حال ولادته إذا لم يتعرض لأي مؤثرات أثناء الولادة كنقص الاكسجين وحدوث حموضة في الدم أو تعرضه للمخدر الذي يخفف آلام الولادة قبل ولادته بدقائق وفي مثل هذه الحالات يتم إعطاؤه حقنة مضادة لتأثير المخدر بالإضافة للمساج الذي يساعده على التنفس ويتم تسليمه لطبيب الأطفال بعد ربط الحبل السري.
وتعطى حقنة في العضل للأم مباشرة بعد ولادة رأس الطفل لكي يساعد على انقباض الرحم ومنع حدوث النزيف.
وبعد ذلك تنفصل المشيمة من الرحم ويتأكد من ان الأغشية المحيطة بالجنين والمشيمة تم اخراجها بالكامل لتفادي حدوث بقايا قد تؤدي إلى حدوث نزيف بعد الولادة والتهابات داخل الرحم لاحقاً ويتم التأكد من ذلك بفحص المشيمة وجميع أجزائها وكذلك الأغشية. يجري بعد ولادة المشيمة مساج لاسفل البطن لمساعدة الرحم على الانقباض ومنع النزيف وبعد ذلك يتم خياطة عملية التوسيع وتكون المريضة في هذه المرحلة مرهقة ومتعبة جداً، وتكون المرأة في حالة سعادة كبيرة تنسى معه ارهاق وتعب التسعة أشهر وآلام الولادة ومتاعبها وتبدأ في احتضان المولود على الرغم من تعبها وبعد ذلك تبقى المرأة لمدة ساعة كاملة للمراقبة في غرفة الولادة وبعد التأكد من عدم وجود نزيف وانقباض الرحم يتم تحويل المريضة إلى غرف ما بعد الولادة. وننصح بوضع المولود على الثدي من أول يوم وذلك للتعود على الرضاعة الطبيعية والمساعدة على ادرار الحليب وكذلك ننصح بكثرة الحركة بعد أخذ الراحة المناسبة في اليوم الأول وذلك لتفادي حدوث جلطة في الساق من كثرة النوم وقلة الحركة.
ويمكن للمرأة ممارسة حياتها اليومية بشكل طبيعي في اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة التي تهتم فيه برضاعة الطفل والقيام بأعمالها الخاصة.
النفاس
ويجب ان ننبه بأن فترة النفاس بعد الولادة هي حوالي 40يوماً يقل الدم فيها تدريجياً ويكون بكمية بسيطة جداً بعد مرور أسبوعين وقد يختفي الدم تماماً قبل اكمال الأربعين يوماً وبالتالي من الممكن ممارسة حياتها الطبيعية.
يحرص الكثير من السيدات أثناء فترة الأربعين على عدم الحركة والبقاء معظم الوقت على السرير وهذا التصرف له عواقب وخيمة خصوصاً حدوث الجلطات بل بامكانها زيارة أهلها ومن تشاء والتسوق لأن الحركة مهمة جداً للرجوع للرشاقة وتنقيص الوزن الزائد ولا ننسى دور الرضاعة الطبيعية في انقاص الوزن وعودة المرأة لرشاقتها السابقة.